حوار اليوم على روسيا اليوم المحلل الاقتصادي سعيد غفوروف " متفائل بالاقتصاد السوري وليبا اليوم أسوء من عهد القذافي" ربط المحلل الاقتصادي سعيد غغوروف بين الأحداث بسورية وتأثيرها على الاقتصاد السوري بتأثر القطاع الزراعي بفعل إختباء المسلحين في الأراضي الزراعية والقطاع الصناعي بانقطاع التيار الكهربائي والماء.وأضاف " هدم القتال جزءا مهما من الاقتصاد السوري وسيكون أمام سورية عام أو عامان للانتقال من مرحلة إلى أخرى للنهوض بالاقتصاد وتجاوز العقوبات التي تمس المواطنين ".وأيدى تغغوروف تفائله من المستقبل بسورية خصوصا إذا ما توصلت المعارضة والحكومة إلى اتفاق بعد الحوار، وسارت سورية على درب الإصلاحات وتمكنت من تجاوز هذه الأزمة من خلال البرنامج الاقتصادي الجديد. اما الإقتصاد التونسي فوصفه غفوروف بالمتأزم، كحالة طبيعية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية. وانتهاج السياسة عير اليبرالية إبان حكم بن علي، وأضاف" نعلم أن تونس ليس بلدا غنيا، ويعتمد اقتصاده على الصناعة الخفيفة والزراعة وهو بحاجة إلى الاعتماد على التصدير، ".
ورأى بأن مستقبل شراكة تونس مع أوروبا مرتبط بتعامل تونس مع اتفاقياتِ التجارة الخارجية. وطريقة المباحثات التي على الحكومة الجديدة خوضها واستبعد موافقة الاتحاد الأوروبي على السماح لمنتجات تونس بمنافسة نظيراتها الأوروبية وربط غغروف بين المساعدات والديون التي قد تقدمها دول الخليج والسياسة بما يؤدي لتحكم بعض القوى المرتبطة بالدعم المالي بالقرار السياسي من وراء الكواليس. ولفت لمحادثات تجرى بخصوص إلغاء الديون عن بعض الدول، حيث أعن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شطب عشرين مليار دولار من ديون دول جنوب الصحراء وقد تشمل تونس. ووصف غغوروف الوضع الاقتصادي الليبي الحالي بالأسوأ مما كان بعهد القذافي لغياب هيئات المراقبة المالية التابعة لمؤسسات الدولة. فغياب الموارد الغير وانهيار نظام توزيع عائدات النفط على الأقاليم، وانهيار المصاريف تعقد الوضع الاقتصادي . وتخوف غغوروف من انهيار كل الاقتصاد النفطي الليبي لأنه سيتم محو نظام التعويضات الذي أسسه نظام الجماهيرية والذي كان يتمثل في التمويل المباشر أو من خلال الإجراءات المتعلقة بتوزيع القروض. ووصف الوضع الراهن بليبيا بالقريب من الفوضى ولا يوفر ضمانات للاستثمارات الطويلة الأمد، لغياب هيئات قادرة على التحكيم في حال وقوع تناقضات في المصالح وعجز الطرف الليبي عن الوفاء بالتزاماته، إضافة لاستمرار القتال وهو ما ينفر الاستثمارات إلا نحو قطاع النفط والغاز. وانتقد المحلل الاقتصادي البيروقراطية المميتة في مصر والتي لم تكن أواسط التسعينيات والتي ستمنع من استغلال الموارد المناسبة والمقومات متوفرة لنهضة مصرية كالشعب المتعلم واليد العاملة الرخيصة، وعائدات قناة السويس، والخامات النادرة كالقطن الفريد. وطالب بتسهيلات لمنح القروض للمواطن المصري العادي، لتطوير المقاولات الصغيرة. والتي قد تحد من البطالة المنتشرة بمصر والتي قد تولد مشاكل أخرى تؤثر سلبا على السياسة والاقتصاد. http://www.topnews-nasserkandil.com/topnews/share.php?sms_id=30375 |